قهـويت رآسـي من دلآل التـجـآريب
في رحلـةً مـآ عـآشـهـآ كـِل شـآيب
اسعى مثل غيري وانآ آصيب وآخيب
وافـكـآر عقـلي قـدم عيـني كـتآيب
أسـرّح احـلآمـي سـوآت الـمنـآديـب
ويمسي بهآ الوآقع مع الوجد خـآيب
أمسي بّـ حكمه والتجـآرب معـآزيب
واصبح بّـ رحلـه والأمـآنـي ركـآيب

باتت دموعي فوق خدي سايله
ماحف جاريها يليت الصبح بان
اسهرت ليلي والعوالم ذاهله
وارقّت أهلي وأقرابايه واليران
وأنشيت جيلي والحروف مرتّله
وضحت شرحي للحبايب بالبيان
عسن شرحي يقتنع به ويقبله
خلّي ويبدر بالعطافه والحنان
عوقي غبي وايهاد قلبي طايله
متعلّقٍ عوقي ولاسار بهوان
عوقي يعايي بالطبيب ويعضله
حب الحبيّب لابسنّي لبس جان
الحب لي طوّل بعاشق يقتله
كم عاشقٍ يلّي رمي تحت الدفان
وهذي السنه يزداد قلبي وايله
و آون بالعبرات عشرين وثمان
هيّض غرامي بو غصونٍ مايله
عوده لدن شروات عود الخيزران
لي هبّت الكوس الشمال تمايله
وتفوح ريحه مثل ريح الزعفران
ياوبل روحي في الهوى متوحله
متعلّله تشكي وزا حب الغوان
الحب جبّارٍ تعب بي مغزله
غزلي تشربك مع غزل ولد الدمان
غالي معي يابو خصور معزله
تسوى من البصره ألى ساحل عمان
يا ذخرة اللي بالدهور المقبله
شوفني تليف الحال بك ردّيت شان
صلو على الهادي صلاةٍ كامله
عد الرمال وعد ما تهمل أمزان

يا شفا الميهود ودوانا
يا حشاشه قلب المودّي
بك انا ممنون لو يانا
منك موعد من عقب ردّي
كان طاب الكيف وأسلانا
عن جميع الهم يا سعدي
وانته اللي حبّك أبلانـا
يا شريك الروح لك عبدي
روف وألطف بالذي حانـا
من ودادك صابه السهدي
يا حسيب النسب اترانـا
ما نطالع غيركم حدّي
حيث لنّك قدوة وشانا
كامل الاوصاف والقدّي
ومن احسانك طلّق ادوانـا
من فضل حسناك يا مودّي
لو عرفت الحال لي يـانـا
يا أمير الجنّس الخردي
لو ابتلا راهب ب بلوانا
مالكنيسه سار ما ردّي
هام فالوديان ضميانـا
دون زاد ولا له مقدّي
يا محمّد يتك شكوانا
يا فهيم القول والردّي
عارفٍ لأنك يملوانا
وين يهوى القلب ويردّي
وألف صلّوا عد ما يانـا
نور فجرٍ وأصبح مسدّي
ع النبي المبعوث تبيـانا
هاديٍ للخير والرشدي

أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ
مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ
سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا
مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ
فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَـاتَ جَـوًى
من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَـمْ يَعِـدِ
فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَـلٍ
إِنَ المُحِـبَّ قَلِيـلُ الصَّبْـرِوَالجَلَـدِ
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَـتْ فِينَـا لَوَاحِظُـهَا
مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيـل الحُـبِّ مِنْ قَـوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِـي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه
تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِـي وَمَضَـى
بِاللهِ صِـفْـهُ وَلاَ تَنْقُـصْ وَلاَ تَـزِدِ
فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَـاتَ مِـنْ ظَمَـأٍ
وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَـرِدِ
قالت: صدقت الوفى في الحب شيمته
يابرد ذاك الذي قالت على كبدي
وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْـلَ لَهَـا
مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّـتْ يَـدّاً بِيَـدِ
وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَـتْ
وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُـنَّابِ بِالبَـرَدِ
وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَـانِ الحَـالِ قَائِلَـةً
مِنْ غَيْرِ كَـرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ
وَاللّهِ مَا حَزِنَـتْ أُخْـتٌ لِفَقْـدِ أَخٍ
حُزْنِـي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَـى وَلَـدِ
فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَـلٍ
فَعِنْدَ رُؤْيَتِـهَا لَمْ أَسْتَطِـعْ جَلَـدِي
وَجَرَّعَتْنِـي بِرِيـقٍ مِـنْ مَرَاشِفِـهَا
فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِـي
حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَـدِ

كلّ ما غمَّضتها عيوني ونمت
قمت من نومي ولإبهامي أعض!
( غلطة أحلام ) ومن أحلامي ندمت!
كم تعبت أحلم .. وقلبي ما وعَض!
كلّ ما هبّت طيوفك وابتسمت ,
ردَّد الواقع ترى ما انتوا لبعَض !!

تعبـت ليـن الوقـت .. منـي تبـرآآ !
وحتـى إنـت مثـل الوقـت منـي تبريـت

ما غيـر أنـاظـر سـاعتـي واتحـرآآ !
لا الوقـت أسعفنـي ولا حظرتـك جيـت

سيف الدهر مسلول و الحظ خآيب
و الكل يتنافس على طيحتي ليش ؟
شفت العجايب في زمان العجايب
و أجاهد العيشه و لـّو مابها عيش
راحت مصايب .. ثم لفتني مصآيب
صارت على ما قيل مثل المطاريش
أنا صغير السـّن و أصبحت شـآيب
من وقتي اللي شوّش الفكر تشويش
( انطح كتيبه .. ثم تجينـي كتآيـب )
معها : سيـوفً مرهفـاتً مبـآطيش
ووجه الفرح وينه ؟ ووين الحبايب
خلـّوني لـحالي علـى همـّي آآعيش
حتى بـ سمآآآيه كانت أبـّها سحايب
ثم روّحت تبخل عليّ بـ الرشاريش
وأرضي بها شوك و سراب و لهآيب
و الجـّو أمسـى ديـرةً للخفـآفيـش
لـكـنّ مـع هذآآآ و كثـر النشـآيب :
لآ زلت حلاّل ( الأمور المبـاليـش )
أسوق رجلي لـ القمم دون نآآآيب
متوكلً بـ الله و عزمي مهو طيـش
و أنا عدوً لـ ( الجروح العطايب )
صابر ولوّ جرحي لفآني على جيش
و أنا الجبل مآ : حرّكته الهبـآيـب
و أنا مكآني فوق عند اشقر الريش
رغم الدهر و الحظ لوّ كان خايب
لـ أمشيك يا دربي وأهين الأكاديش

العام ضقت , وضيقتي جت بـ " فراق "
ومن بعدها جداً ( بكيت , وتألّمت ! )

وفي هالسنة مانيب واقف على " ساق "
عادي , من الفرقا عليها "تأقلمت "!

على ملة العشاق وأهل السهر والنوح
نخيت القصيد وزان للهاجـس المسرا

يسامـر دلال ٍفوق جمر الغرام تفـوح
لها من بـهـار الوعــد تلقيـمـة شـقــرا

يقولـون حـب الـروح أغـلا غـلا للـروح
وأنا أقـول حبـه فـاق روحـي وهو أدرا

ياذكريات الجروح الموجعة ( هيــّـن )
.. بكره .. جميــع المواجع .. راح تنسانا

ذي غلطة اللي يحب و قلبه حنيـّــن
.. يتوســّـد الجرح .. ( ياربي لآ تبلآنا )